ما العمر المناسب لتعليم الطفل الحمام؟

تدريب الأطفال على استعمال الحمام من الأمور التي تُعد مُجهِدة بعض الشيء بالنسبة للوالدين والأطفال على حدٍ سواء، ولكن مما يُسهل من ذلك بشكلٍ كبير التحلي بالصبر، بالإضافة إلى اختيار الوقت المناسب، لذا نُقدم لكم في هذا المقال معلومات أكثر حول العمر المناسب لتعليم الطفل الحمام، والعلامات التي تدل على استعداده لذلك:

العمر المناسب لتعليم الطفل الحمام

في الواقع، يختلف العمر المناسب للبدء بالتدريب على استعمال الحمام من طفلٍ إلى آخر، حيث يعتمد ذلك على التطورات البدنية، والنمائية، والسلوكية لدى الطفل، لا على عُمره فقط، ولكن يُظهِر معظم الأطفال بشكلٍ عام استعدادًا لذلك في عمر ما بين 18-24 شهرًا، وفي بعض الحالات قد يمتد لغاية 3 سنوات.^[١]

علامات تدل على استعداد الطفل لاستعمال الحمام

تشمل ما يأتي:^[٢]

• إبداء الاهتمام باستعمال الحمام

عندما يُبدي الطفل الاهتمام باستعمال الحمام، على سبيل المثال، الاهتمام بالنظافة والبقاء جافًا والذهاب إلى الحمام لوحده بدافع الفضول، أو حتى الطلب باستخدام الحمام، يُعتبر ذلك فرصًة جيّدة للبدء بتدرّيبه على استعمال الحمام.

• البقاء جافًا لمدة جيّدة

بقاء الطفل جافًا لمدة ساعتين أو أكثر عندما يكون مستيقظًا، وكذلك استيقاظه مع حفاضات جافة، يدل ذلك على قدرته على التحكّم بالمثانة بشكلٍ أفضل، وهو أمر مهم لتحديد الوقت المناسب للبدء باستعمال الحمام.

• إظهار علامات تدل على حاجته للتبوّل

يُمكن البدء بتعليم الطفل استعمال الحمام أيضًا عندما تظهر عليه علامات واضحة تُشير إلى أنّه بحاجة إلى التبوّل أو التبرّز، على سبيل المثال، التوجه إلى غرفةٍ أخرى بعيدة، أو الاختباء وراء الأثاث أو الستائر، أو حتى الإشارة إلى الحفاض أو لمسه.

• القدرة على خلع الملابس وارتدائها

للبدء بتدريب الطفل على استعمال الحمام يجب أن يكون قادرًا على خلع بنطاله بسهولة، وكذلك ارتداؤه من جديد، ويُمكن للوالدين تجنب إلباس طفلهم ملابس صعبة الخلع أثناء فترة تدريبه على استعمال الحمام؛ لتسهيل عملية التدريب.

• القدرة على فهم التعليمات واتباعها

يُمكن أن يُواجه الطفل صعوبة في فهم وحفظ خطوات استعمال الحمام وتطبيقها، لذا يجب التأكد من أنّه قادر على فهم التعليمات الخاصّة باستعمال الحمام، وكذلك القدرة على تطبيقها بشكلٍ صحيح، ويُجدر الذكر أنّه يُمكن قراءة قصص للطفل حول استعمال الحمام والتدرّب على ذلك، حيث يجعل ذلك الأمر بالنسبة له أكثر مُتعة، ويُمكّنه من فهم التعليمات بشكلٍ أفضل.^[٣]

نصائح عند تعليم الطفل الحمام

أهمها ما يأتي:^[٣]

• اختيار كرسي حمام -نونية- مناسبة للطفل، سواءً من ناحية الراحة أو الحجم.
• ترك مجال للطفل بتولي زمام الأمور أثناء استعمال الحمام، فالهدف ليس فقط تعليمه كيفية استعمال الحمام، بل إتقان ذلك.
• التحلي بالصبر والهدوء عند ممانعة الطفل تعلّم كيفية استعمال الحمام.
• محاولة تفهّم مخاوف الطفل والتعامل بطريقةٍ سليمة معها، مثل الخوف من الجلوس على كرسي الحمام أو غير ذلك.
• تعليم النظافة الشخصية للطفل، بما في ذلك كيفية تنظيف نفسه بعد استعمال الحمام وغسل يديه بشكلٍ صحيح.