ما هو التعليم المبكر للأطفال؟

يُشير التعليم المبكر للأطفال إلى المصطلح الرسميّ المتداول لتعليم الأطفال الصغار، سواء كانت البرامج التعليمية رسمية وغير رسمية، حيث تساهم هذه البرامج في توجيه نمو الأطفال وتطوّرهم طوال السنوات التي قبل المدرسة، أيّ منذ الولادة إلى سن الخامسة، وبالتالي يعتمد التعليم المبكّر على الوالدين كذلك، وعلى البيئة المحيطة بالطفل، والتي تعمل على تنشئة العديد من المفاهيم عند الطفل منذ صغره.[١]


يشمل التعليم المبكر للأطفال الأنشطة المتنوّعة التي تستهدف تعزيز النمو المعرفي والاجتماعي للأطفال، خاصة قبل دخول رياض الأطفال، ويواجه الآباء والمعلمون فترة التعليم المبكر العديد من التحديات المختلفة من قبل الأطفال، إلى حين تدريبهم وتنشئتهم وفق المنهج التعليميّ المطلوب، وبالتالي قد يرفض الأطفال التعليم في البداية ومع مرور الوقت يتعلم الطفل خاصّة إذا استخدم المعلم استراتيجية التعلم عن طريق اللعب.[١]


ما أهمية التعليم المبكر للأطفال؟

تتمثّل أهمية التعليم المبكر للأطفال في النقاط الآتية:[٢]

  • توفير استراتيجيات تعليم عالية الجودة منذ وقت مبكر.
  • التركيز على خلق بيئة داعمة وجذّابة للأطفال، تمكنهم من تطوير الكفاءات الأساسية.
  • تقوية شخصية الطفل وتعزيزها.
  • تعويد الأطفال على تحمّل المسؤولية، وبالتالي تنشئتهم على تحمل جميع أنواع المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها في المستقبل.
  • تحقيق الأهداف التنمويّة الإيجابيّة للطفل في سن مبكرة.
  • اغتنام الإمكانات الهائلة الموجودة لدى الأطفال في سنة مبكرة، وبالتالي إعداد جيل مبدع مفكر منتج.
  • إكساب الطفل للمهارات المختلفة، وبالتالي المساهمة في تطوره السريع خلال السنوات الثمان الأولى من طفولته.
  • الحد من العوامل والبيئات الضارّة بالطفل مثل؛ الإهمال، الضغط والتوتر، العنف الأسريّ وغيرها.
  • دعم الطفل في سنواته الأولى ورعايته وتشجيعه على اكتشاف العالم من حوله.


ما السمات الرئيسية لبرامج التعليم المبكر للأطفال؟

تتمثّل السمات الرئيسية لبرامج التعليم المبكر للأطفال في الآتي:[٣]

  • شمولية المنهاج التعليمي، بحيث يدعم جميع مجالات التطوير، وليس فقط مجرد تقديم الرعاية للأطفال.
  • تحديد المخاوف والتحديات التي قد يواجهها الآباء والمعلمون في أثناء تطبيق المنهاج.
  • توفير أحجام فصول دراسيّة صغيرة، ممّا يؤدي إلى التركيز على الطفل بشكل أفضل، وهذا يعني تطويره بشكل واضح.
  • حصول المعلمين في برنامج التعليم المبكّر على أجور ماليّة مناسبة، بحيث تشجعهم على المضي قدماً.
  • وجود عملية التقويم والتغذية الراجعة، بحيث يتم قياس تقدّم الطفل على نحوٍ متكرر.


ما المهارات التي يكتسبها الطفل من برامج التعليم المبكر؟

يوجد العديد من المهارات التي يتعلمها الطفل في برامج التعليم المبكر المختلفة، ومن بين هذه المهارات ما يأتي:[٤]

  • تكوين صداقات: حيث يكون الطفل في بداية حياته شديد التعلّق بوالديه، وبالأشخاص الذين يعتاد وجودهم حوله، لذا يساعد التعليم المبكر على تكوين صداقات لدى الطفل بتعرفه على أطفال آخرين.
  • الاستقلالية: بحيث يبدأ الطفل بالابتعاد عن والديه، وتعلم مهارات جديدة في بيئة مختلفة، مما يؤدي إلى تنمية مهارة الاستقلالية لديه.
  • الاعتماد على الذات: حيث يساعد التعليم المكبر على خوض الطفل غمار اكتشاف العالم من حوله، ودخوله في ألعاب ومسابقات تعلمه كيفية اعتماده على ذاته.
  • تعلم عادات جديدة: بحيث يتعلم الطفل مهارات التنظيم، ومهارة الانضباط، ومهارة العمل الجماعيّ وغيرها من الأمور التي تساهم في اكتسابه عادات جديدة حسنة.

المراجع

  1. ^ أ ب encompasses a wide variety,emphasizes mental and emotional preparedness. "What is early childhood education and why is it so important? Understanding it’s impact", umassglobal, Retrieved 28/8/2023. Edited.
  2. "What is Early Childhood Education", asparis, Retrieved 28/8/2023. Edited.
  3. "WHAT IS EARLY CHILDHOOD EDUCATION?", early-childhood-education-degrees, Retrieved 28/8/2023. Edited.
  4. "Benefits of early childhood education", nsw, Retrieved 28/8/2023. Edited.